فتحت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشيوخ ملف التيسيرات التعليمية للطلاب “ذوي الإعاقة”. خلال اجتماع اللجنة، طالب النائب أسامة فهيم بتحديد معايير واضحة لاستخدام “التابلت” من قِبَل أفراد ذوي الإعاقة، خاصةً مع الأذى الجسيم الذي قد يمنع بعضهم من استخدامه، خاصةً خلال الامتحانات.
من جانبه، أكد الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أنه لا يوجد قرار وزاري ملزم يفرض على ذوي الإعاقة استخدام “التابلت” في الامتحانات، حيث يعدون فئة مستثناة ويخضعون لامتحانات ورقية بمواصفات خاصة تتناسب مع نوع الإعاقة.
وأوضح “حسن” أن هناك تسهيلات واسعة للمكفوفين في الامتحانات، بما في ذلك تحديد زمن ومدة الامتحان، مما يتيح لهم إمكانية أداء المادة على عدة فترات. وليس التسهيل مقتصرًا على الامتحانات فقط، بل يشمل عملية التعلم أيضًا، حيث تم حذف جميع الأنشطة التي تعتمد على الإدراك البصري واستبدالها بأخرى تتناسب مع طبيعة الإعاقة.
وأشار “حسن” إلى أهمية تدريب المعلمين الذين يتعاملون مع الطلاب ذوي الإعاقة، حيث يتعلمون حول طبيعة كل إعاقة واستراتيجيات التدريس المناسبة. كما أشار إلى توجيه الوزارة للمزيد من الدعم، بما في ذلك تزويد الطلاب المكفوفين بالحاسبات الناطقة لتسهيل عملية التعلم لديهم.
يأتي هذا الإعلان في سياق الجهود المستمرة لتعزيز حقوق وتسهيلات ذوي الإعاقة في مجال التعليم، وتحسين تجربتهم الدراسية والامتحانية.
