تعتبر الحماية الداخلية عنصراً هاماً في وحدة الطاقة، مما يضمن الأمان النووي والبيئي لمحطة الطاقة النووية.
عند الانتهاء، ستكون الحماية الداخلية عبارة عن هيكل خرساني مسلح أسطواني مع قبة نصف كروية، يتم فيها توضع المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية. تلعب الحماية الداخلية دوراً رئيسياً في منع أي مواد مشعة من التسرب إلى البيئة.
تتكون الطبقة الأولى من الحماية الداخلية من 12 قطعة من الأجزاء الشبيهة بالأوراق، يتراوح وزن كل منها بين 60 إلى 80 طناً. وسيتم تركيب الطبقة الأولى من الحماية الداخلية في أربع مراحل.
الجمعة الماضية، قامت مجموعة “أيه إس إي” بالتعاون مع مهندسين من الهيئة النووية لتوليد الكهرباء بتركيب أول ثلاث قطع من الأجزاء الشبيهة بالأوراق. تمت أعمال التركيب بعد صب الأساس السفلي للأساس.
قال الدكتور محمد دويدار، مدير مشروع محطة الضبعة النووية بالهيئة النووية لتوليد الكهرباء: “لقد شهدنا بدء أعمال تركيب الحماية الداخلية للوحدة الأولى كجزء من التقدم المستمر لأعمال البناء التي تجري في موقع محطة الضبعة النووية، مما يعزز الدعم والتعاون المستمر بين الهيئة النووية لتوليد الكهرباء، الكيان المالك لمحطة الطاقة النووية، والمقاول العام. نتطلع إلى تحقيق الإنجازات اللاحقة المقررة لاحقاً هذا العام”.
أضاف أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أيه إس إي” لمشروع بناء محطة الضبعة النووية: “بدء تركيب الحماية الداخلية هو واحد من الإنجازات المقررة في عام 2024 لمشروع بناء محطة الضبعة النووية ودليل واضح على التقدم السريع
